عقد اخصائي التخصيب الامريكي بانوس زافوس مؤتمرا صحفيا في العاصمة البريطانية لندن لاعلان قيامه باستنساخ جنين بشري.
واعلن دافوس انه زرع الجنين المستنسخ في رحم احدى السيدات، واضاف انه من المبكر الآن الاعلان عما اذا كانت عملية الاخصاب التي قام بها ستؤدي الى الحمل، وان احتمالات النجاح في حدود 30%.
واضاف انه حصل على الجنين من بويضة غير مكتملة النضج من الام التي يبلغ عمرها 35 عاما، وخلية من جلد زوجها. واوضح ان عملية الاخصاب التي تمت في وقت قريب جدا لم تحدث في الولايات المتحدة او بريطانيا او اي مكان آخر في اوروبا.
ولم يقدم دافوس دليلا على صحة مزاعمه، الا انه قال انه قام بتصوير عملية الاخصاب، وسيسمح بأخذ عينات من الحامض النووي للتأكد من صحة ما يقوله.
وفي رد فعل سريع على زاعم دافوس أكد وزير الصحة البريطاني جون ريد انه لن يسمح ابدا باستنساخ البشر في بريطانيا طالما بقي في منصبه، واصفا المحاولات التي تتم في هذا المجال بانها "اساءة استخدام شديدة لعلم الوراثة".
واضاف "اننا من الدول القليلة في العالم التي اصدرت قانونا لحظر محاولات استنساخ البشر". مغامرة خطيرة
وويقول خبراء التخصيب ان ما قام به الدكتور زافوس، اذا كان صادقا، يعد مغامرة شديدة الخطورة تمنح املا زائفا لمن يتوقون الى الانجاب.
زافوس يشارك منذ سنوات طويلة في جهود استنساخ البشر
ويعتمد الاسلوب الذي اتبعه دافوس، والذي يطلق عليه اسم "الاستنساخ التكاثري"، على الحصول على الحامض النووي DNA من الاب، وادخاله في بويضة الام بعد ان يتم نزع نواة الخلية، الامر الذي يؤدي الى ازالة اغلب الخصائص الوراثية للام، وتكون النتيجة ان يأتي الطفل مطابقا للأب.
وهذه هي نفس التكنولوجيا التي تم استخدامها لاستنساخ النعجة دوللي التي كانت اول حيوان مستتنسخ في التاريخ.
ويرى الخبراء الرافضون للاستنساخ ان محاولات استنساخ الحيوانات تؤدي غالبا الى ولادة كائنات مشوهة والى الوفاة في سن مبكرة، وتطبيق هذا على البشر يعتبر مرفوضا اخلاقيا.
ووصف بوب وارد المسؤول بالاكاديمية البريطانية للعلوم المؤتمر الصحفي الذي عقده دافوس بأنه "سيرك"، وقال للبي بي سي "مثلي مثل اغلب العلماء والاطباء، نواجه ما اعلنه دافوس بشكوك عميقة". مزاعم سابقة
وسبق ان ادعت طائفة الرائليين في ديسمبر/كانون الأول 2002 عن ولادة طفلة مستنسخة عن والدتها.
وتؤمن طائفة الرائليين، التي تتخذ من كندا مقرا رئيسيا لها، أن الجنس البشري استنسخ من كائنات من العالم الخارجي.
وادعت بريجيت بوسيلييه المديرة التنفيذية لشركة كلونايد التابعة لطائفة الرائليين إن المولودة تزن 2.7 كيلوجرام، لكنها لم تحدد البلد التي حدثت فيها عملية الولادة.
وطالبها العلماء بدليل وراثي من الحمض النووي DNA يثبت أن الطفلة المستنسخة الأول تحمل نفس الجينات الوراثية لامها، لكنها فشلت في تقديم اي دليل على صحة مزاعمها.
واعلن دافوس انه زرع الجنين المستنسخ في رحم احدى السيدات، واضاف انه من المبكر الآن الاعلان عما اذا كانت عملية الاخصاب التي قام بها ستؤدي الى الحمل، وان احتمالات النجاح في حدود 30%.
واضاف انه حصل على الجنين من بويضة غير مكتملة النضج من الام التي يبلغ عمرها 35 عاما، وخلية من جلد زوجها. واوضح ان عملية الاخصاب التي تمت في وقت قريب جدا لم تحدث في الولايات المتحدة او بريطانيا او اي مكان آخر في اوروبا.
ولم يقدم دافوس دليلا على صحة مزاعمه، الا انه قال انه قام بتصوير عملية الاخصاب، وسيسمح بأخذ عينات من الحامض النووي للتأكد من صحة ما يقوله.
وفي رد فعل سريع على زاعم دافوس أكد وزير الصحة البريطاني جون ريد انه لن يسمح ابدا باستنساخ البشر في بريطانيا طالما بقي في منصبه، واصفا المحاولات التي تتم في هذا المجال بانها "اساءة استخدام شديدة لعلم الوراثة".
واضاف "اننا من الدول القليلة في العالم التي اصدرت قانونا لحظر محاولات استنساخ البشر". مغامرة خطيرة
وويقول خبراء التخصيب ان ما قام به الدكتور زافوس، اذا كان صادقا، يعد مغامرة شديدة الخطورة تمنح املا زائفا لمن يتوقون الى الانجاب.
زافوس يشارك منذ سنوات طويلة في جهود استنساخ البشر
ويعتمد الاسلوب الذي اتبعه دافوس، والذي يطلق عليه اسم "الاستنساخ التكاثري"، على الحصول على الحامض النووي DNA من الاب، وادخاله في بويضة الام بعد ان يتم نزع نواة الخلية، الامر الذي يؤدي الى ازالة اغلب الخصائص الوراثية للام، وتكون النتيجة ان يأتي الطفل مطابقا للأب.
وهذه هي نفس التكنولوجيا التي تم استخدامها لاستنساخ النعجة دوللي التي كانت اول حيوان مستتنسخ في التاريخ.
ويرى الخبراء الرافضون للاستنساخ ان محاولات استنساخ الحيوانات تؤدي غالبا الى ولادة كائنات مشوهة والى الوفاة في سن مبكرة، وتطبيق هذا على البشر يعتبر مرفوضا اخلاقيا.
ووصف بوب وارد المسؤول بالاكاديمية البريطانية للعلوم المؤتمر الصحفي الذي عقده دافوس بأنه "سيرك"، وقال للبي بي سي "مثلي مثل اغلب العلماء والاطباء، نواجه ما اعلنه دافوس بشكوك عميقة". مزاعم سابقة
وسبق ان ادعت طائفة الرائليين في ديسمبر/كانون الأول 2002 عن ولادة طفلة مستنسخة عن والدتها.
وتؤمن طائفة الرائليين، التي تتخذ من كندا مقرا رئيسيا لها، أن الجنس البشري استنسخ من كائنات من العالم الخارجي.
وادعت بريجيت بوسيلييه المديرة التنفيذية لشركة كلونايد التابعة لطائفة الرائليين إن المولودة تزن 2.7 كيلوجرام، لكنها لم تحدد البلد التي حدثت فيها عملية الولادة.
وطالبها العلماء بدليل وراثي من الحمض النووي DNA يثبت أن الطفلة المستنسخة الأول تحمل نفس الجينات الوراثية لامها، لكنها فشلت في تقديم اي دليل على صحة مزاعمها.

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق